يدور الحوار بيني وبين فؤادي في إطار قصة واقعية
قصة قلب
كتمت آهاتك يا ثغور ××× حبست دموعك يا عيون
دفنت جراحك يا فؤادي ××× وظُلمت على مر القرون
رمَوك بجرائم كانت لهم ××× وصبرت على ذاك الجنون
وعنك الجميع صدق كذبهم ××× وبكيت من تلك الظنون
أعطيتهم ما أرادو من ال ××× محبة والمودة طول السنين
ورجوت منهم لحظة فيها ××× حناناً، لكنهم لا يشعرون
وسرتَ وحيداً في الدروب تنادي ××× أعدم من القلوب الحنون!!!؟
وفي المساء سمعت صوت نحيب ××× أبكاء في الدياجي وفي السكون!؟
هرعت اليه حتى تزيل عنه ××× دموعاً فاضت بهن العيون
أزلت الدمع عن تلك الخريد ××× أجابت اسأل تلك الحزون
لماذا تصيبني كل يوم!!؟ ××× وتجيد ظلمي بكل الفنون
فكرت يوماً أن اداهنها ××× فثارة عليّ ثورة المجنون
وظلّت تقص عليك القصص ××× وانت تصغي لصوتها المحزون
وانتهت ومسحت عنها دمعها ××× وأعلمتها أنك القلب الحنون
وقصصت ما أصابك من هموم ××× وشعرت أخيرا بمعنى الشجون
وتعاهدتما أن تبقيا معاً ××× وأن تواجها كل الحيون
فهاجت عليكم كل الحزون ××× وأضحت تريكم معنى الانين
ولكن اصبروا حتى المصير ××× فإما حياة وإما المنون