القصيدة دي ده اذا كان يصح ان نقول عنها قصيدة عشان انا شايف فيها حاجات كتير غلط وبايظة بس انا لسه مخلصها
حالا ومش في نيتي اصحح فيها حاجة عشان هو ده الي جه على بالي فالي يقراها ميقراهاش من نحية وزن يقراها من
نحية احاسيس ومشاعر عشان انا فيها كنت قاعد بفتكر محمد وشريف ولقيت نفسي بكتبها يارب تعجبكو هيا انا عاملها
على اساس ان قلبي بيحكي لعيني عننا احنا التلاتة يارب تعجبكو وياريت تختارولها عنوان وانت يا محمد لو عاوز تعدل
فيها بجد ياريت عشان نبقى مشتركين فيها ووريها لشريف عشان لو عاوز يعدل حاجة او يضيف حاجة ونكون احنا
التلاتة مشتركين فيها نبدأ بقة :ــ
ثلاثة كانو يا عيون ××× ثلاثة كانو يمرحون
ثلاثة كانو في العدد ××× وواحد كانو في الشؤون
ثلاثة عاشو في فرح ××× كانت تخافهم كل الحزون
رقصوا وغنوا يا جفون ××× فلا همٌّ رأوه ولا شجون
بقايا النفايات كانت لهم ××× كرة يركلونها في جنون
طويل عريض ، طويل رفيع ××× وقصير نحيف يا عيون
جاءو يوما عند اقصرهم ××× فأغلق المصباح كي يخمدون
فراحو يعبثون من الظلام ××× لكنه امرهم أن يسكتون
ونامو ليلتهم في ارتياح ××× وفي الصباح قامو يلعبون
وجاؤو يوما عند اعرضهم ××× وياله من يوم يا جفون
واحد تحدث مع فتاة ××× والباقيان صارو يضحكون
وبعد انتهاء ذاك الحوار ××× راحو يغنون ويرقصون
وجاءو يوما عند اطولهم ××× فذهبوا للمحكمة كي يتغازلون
وتجوّلو فيها حتى رأو ××× فتاة وقعت عليها العيون
وتساءلو من سيذهب كي يغازلها ××× تناقشو حتى كادو يتفقون
فقدّموا رجلا وأخّرو أخرى ××× يا ويلهم على ماذا يقدمون!!!؟
ولكن ربهم عالم بهم ××× ولم يوفقهم فيما يريدون
وجاء من غازل تلك الفتاة ××× فأخذها وهم امامها واقفون
اواه ما اجمل تلك السنين ××× مرت كطرف العيون
وأضحى كل منهم في مجال ××× وتسابق نحوهم الحاسدون
اثنين صارو في مكان ××× ولآخر ظن انه مسجون
وحينها علموا السعادة لا تدوم ××× وانتهزت الفرصة جيوش الحزون
وأخذت تغير عليهم كأنها ××× التتار يغزو المسلمون
فواشوقي الى بلد خليّ ××× فألتقي بمن أحب ويحبون
فيا ربي أجمعني بهم ××× فننتصر على تلك الشجون